قصة واقعية مؤلمة جدا

{السلام عليكم ورحمة الله وبركاته }

مارح أطول ببدأ بالقصة

كان في
رجال ومرته حامل كانت عندها مرض مزمن

إسمه {سرطان الدم} اللهم عافنا وإياكم
منه المهم

كان مرضها يوشك أن يقتلها وكانت في الشهر

التاسع للجنين
الذي بطنها فعندما أنجبته توفيت بسبب المرض

فترك أمر الولد لخالته فتزوج
وأخذ الولد من خالته بعد أن إعتنت به سنتان

وأنجبت له زوجته توأمان فكانت
تهتم بهما كثير وتركت إبن زوجها للخادمه

وفي يوم من الأيام أقامت عزيمة
كبيرة فيها مأكولات

شهيه وكثيرة وكانت الصحون تكاد أن تنكسر من ما


تحتويه من الأكل وكانت تطعم ولديها" ملعقة تعقبها ملعقه "

فأعطت ولد
زوجها صحن فيه القليل " القليل من حبات الأرز

خوفا من أن يفرغ الطعام وقالت
له وهي تصرخ في وجهه

إطلع برا وكل في الساحة وكان الجو باردا
جدا"جدا

وكان يلبس لبسا خفيفا لا يكاد يغطي جسمه

وكان يأكل وهو
يرتجف

فنام خلف باب البيت

وعندما رجع الأب من العمل وكان النعاس
يغلبه فقال للزوجه :

أين إبني فقالت له: إنه مع الخادمة

فنام الأب
وحلم بزوجته الأولى وهي تقول له:
{إنتبه لولدك}
فقام من النوم وهو مرعوب وقال
لزوجته أين إبني فكررت عليه :إنه مع الخادمه فنام مرة ثانيه وحلم بزوجته تقول
له:{إنتبه لولدك }

فزع الأب مرة أخرى وكرر أين إبني فكررت عليه
الزوجه

إنه مع الخادمة

نام مرة أخرى وهوقلق فحلم بزوجته تقول له
إنتبه لولدك ولا خلاص هذا هوجاني

فقام الأب مفزوعا فكرر على زوجته وهويصرخ
أين إبني فكررت عليه مرة أخرى

إنه مع الخادمة فقام وسأل الخادمة أين إبني
فقالت

إنها لاتدري فذهب يبحث عنه فوجده خلف باب البيت قد

فارق
الحياة وهذه هي عاقبة من لايتم بأنائه


بانتظار ردودكم