مسلسل ''نور'' ليس السبب الوحيد لحالات الطلاق في الدول الإسلامية
أنا مسلمة.. ونجاح المسلسل دليل على تقبل مشاهده الرومانسية / الرجل العربي والمرأة على حد سواء قريبان جدا إلى القلب
ما إن دخلت الفنانة التركية
سونغول أودين، الشهيرة باسم ''نور'' إلى فندق الريتز كارلتون في الدوحة،
وأخذت مكانها بين جموع النساء من القياديات ونساء الأعمال التركيات، حتى
تهافت إليها جمع من المعجبين من كلا الجنسين، يطلبون التقاط صور تذكارية
معها. الممثلة التركية رحبت بإجراء مقابلة مع ''الخبر''،لتتحدث عن الضجة
التي أحدثها مسلسل ''نور''في الدول العربية. وكغيرها من الأتراك الذين
يتشبثون بلغتهم، فضلت ''نور'' الحديث بلغتها بدل الإنجليزية.1-الفنانة ''سونغول أودين''، ويعرفك
كثيرون عربيا بـ''نور''، قدمت إلى الدوحة للمشاركة في الاجتماع المشترك
القطري التركي للنساء الرائدات، فهل قررت دخول معترك السياسة، أم هو
استقطاب من قبل السياسيين لك؟
أنا ممثلة، ولا نية لدي لدخول حقل السياسة، ولكني
دوما أدعم النساء سيدات الأعمال اللائي لهن مشاريع لفائدة تنمية المجتمع.
2-بالعودة إلى مسلسل ''نور'' الذي يقول
النقاد إنه حقق نجاحا ''خرافيا'' في الدول العربية، رغم انه كان مسلسلا
عاديا بالنسبة للأتراك، هل كنت تتوقعين مثل هذا النجاح؟ وإلى ما تردين
أسبابه؟
طبعا لم نكن نتوقع مثل هذا الانتشار لمسلسل ''نور''، لكننا
كنا مؤمنين بالعمل الذي قدمناه، ومتيقنين من أنه عمل جيد. وقد حصدنا في
نهاية المطاق ثمرة اجتهادنا في التفاني في إنجاز هذا العمل. لكني في نهاية
المطاف، أود القول: ليس هناك شيء اسمه صدفة، أو يأتي بالصدفة، فكل ما تبذل
فيه جهدا وتتعب لأجله تحصل على ثمرات النجاح لاحقا.
3-يرى البعض أن نجاح المسلسل يعود
للرومانسية الطاغية على أحداثه، بينما يسميها البعض إثارة جنسية، ويرى
آخرون أن الإقبال على المسلسل في المجتمعات العربية مرده إلى العنف الذي
يسود هذه المجتمعات في العلاقات الأسرية، فما وجهة نظرك أنت؟
أكيد أن الرومانسية كان لها دور في نجاح المسلسل. ثم أكيد
أن نجاح مسلسل رومانسي في بلد إسلامي دليل على أن الشعوب الإسلامية تتقبل
المشاهد الرومانسية والمواضيع التي فيها كم من الرومانسية، وأنا أرى أن
الرجل العربي والمرأة العربية على حد سواء قريبان جدا إلى القلب، ويتسمان
بالطيبة وحسن المعاملة، ويحملان قدرا بارزا من اللطافة في علاقاتهم
الاجتماعية.
4-تدافعين عن المجتمعات الإسلامية، وتتحدثين عنها بحماس، فهل أنت مسلمة؟
نعم أنا مسلمة طبعا.
5-من أين وصلتك أكثـر رسائل الإعجاب؟
أعتقد أن سوريا في المقدمة.
6-وماذا عن الجزائر؟
(آه الجزائر) لا، للأسف، لم تصلني بعد رسائل منها.
7-وكيف تقدمين نفسك للجمهور الجزائري؟
الكل يعرف عني كل شيء (تضحك..قبل أن تقول)..عمري 29 عاما،
ولست متزوجة، خريجة معهد تمثيل، وأعمل في مجال المسرح والتلفزيون
والسينما، وممثلة. وفي الأول والأخير، أنا امرأة وإنسانة والباقي ربما
يعرفه جمهوري.