كانت زيارة النجم التركي "كيفانتش تاتليتوغ" صاحب شخصية "مهند" في مسلسل
نور للأردن مليئة بالمفاجآت ، وكانت احداها اندفاع إحدى المعجبات
الأردنيات بهدف تقبيله، إذ حاولت اختراق الحشد الجماهيري الضخم الذي التئم
في انتظاره على باب فندق "حياة عمان"، من أجل تقبيله إلا أنها فشلت بسبب
اعتراضها من قِبل بعض الشباب، الأمر الذي أدى إلى حدوث فوضى سيطر عليها
رجال الأمن الأردني الذين اصطفوا بالعشرات.
كان الأمر يبدو كمظاهرة نسائية في موقع اقامة النجم في الدوار الثالث
منطقة جبل عمان في عمان الأردن، حيث أقام مهند في فندق حياة عمان في هذه
المنطقة. تجمعت المعجبات على أمل التقاط صورة مع "مهند" النجم الوسيم،
وكرر بعضهن محاولة تقبيله، من باب إبداء إعجابهن بنجمهن المفضل.
هذا التجمهر النسائي الأردني أدى إلى إغلاق الشارع المؤدي إلى الفندق، وإرهاق رجال الأمن العام وموظفي الفندق في السيطرة على الموقف.
ومثلما حصل حينما استقبل مهند بالمطار، ولكن هذه المرة كان الوضع أشد على
باب الفندق، إذ أدى تدافع الفتيات لمصافحة مهند الذي خرج لتلبية طلبهن إلى
سقوط الفتيات على الأرض... الأمر الذي حدا برجال الأمن إلى الطلب من مهند
العودة إلى غرفته للسيطرة على الموقف!
إعجاب وإزعاج وندم
إحدى المعجبات، واسمها "سمر"، قالت : إنها اضطرت إلى أن تصبح مقيمة في الفندق من أجل مشاهدة "مهند".. باعتباره ممثلها المفضل.
وأكدت أن السعادة غمرتها حينما شاهدته، في الوقت الذي أدى فيه اهتمامها
وتعلقها الشديد بمهند إلى انفجار الغيرة من حبيبها الذي تخلى عنها!
أما "فريال محسن" فقد اضطرت لأخذ إجازة من عملها؛ من أجل مشاهدة "مهند".
وقالت: "كنت أتمنى مشاهدته شخصيًا لدرجة أني شاهدت شخصًا يشبهه كثيرًا فما
كان مني إلا أن ذهبت، وتكلمت معه دون سابق معرفة" .
معجبة أخرى، رفضت ذكر اسمها خوفًا من أهلها، قالت "أريد أن أحضنه، وأن أقبله لأنني أحبه كثيرًا لدرجة أنني أحسد نور على دورها".
إلى ذلك تلقت إدارة الفندق من بعض نزلائه شكاوى إزعاج منذ أن أقام مهند في
الفندق بسبب الحشود الجماهيرية التي ظلت متواصلة طوال 48 ساعة قضاها مهند
في الأردن مقابل "50" ألف دولار تقاضاها من قِبل الجهة المستضيفة كونها
زيارة إنسانية.
وقال أحد النزلاء إنه برغم حرصه على متابعة أحداث مسلسل نور وإعجابه
بأبطاله إلا أنه كان يخشى أن يفلت زمام الأمن داخل الفندق، وأن يحدث ما
يخشى عقباه؛ كأن يطلق أحد المعجبين النار على مهند تمامًا مثلما حصل ذلك
في أحد الفنادق الأردنية قبل سنوات مع الفنان راغب علامة الذي كان بالصدفة
مقيمًا في الفندق ذاته التي حدث فيه إطلاق النار.
وأشار إلى أن الحشود الجماهيرية في الفندق بسبب مهند حالت دون الالتقاء
بفاعليات تجارية كان يفترض أن يلتقي بها خلال اليومين الماضيين لإتمام
صفقات تجارية إلا أنه اضطر إلى تمديد زيارته إلى يوم غدٍ الثلاثاء، وتأجيل
موعدين مهمين له في عاصمة عربية أخرى.
وحتى تكون زيارته خالية من أي انتقاد أو منغصات لبَّى مهند قبل مغادرته
الأردن دعوة الجهة المستضيفة بتناول "المنسف" الأردني على مأدبة غداء خاصة
حضرها المستضيف المنتج الأردني محمد المجالي والفريق المرافق من إدارة
فضائية نورمينا، وعدد من الإعلاميين الأردنيين والسلك الدبلوماسي التركي
في عمان.
وقد أعرب مهند عن ندمه بعدم تناوله هذه الوجبة في حفل استقبال السفارة
التركية الذي أقيم على شرفه نظرًا "للذتها" على حدِّ تعبيره.. باللغة
الإنجليزية.